حائرة في وجود مليء بالاسماء المستعارة
تعددت الوجوه امامها , فأختلفت زاوية الرؤيه
على مدى لاترى فيه الا هو
تبحث عن معرفاً يدلي بسلسلة ايماءات
تبعث السكينة
في نفسها , تنظر في الوجوه كلها
وتتفحصها على غير العاده
تتصفحها في ذاكرتها ,تبتسم وكأنها
عرفته ,ثم تبدو مشوشه ,
تطرق مليا تنظر في كلماته وتقرأها مرةً تلو اخرى,
فتقول كل الكلمات هذه أعرفها حتى الرائحه
المتسربه لأنفي اعرفها , الياسمين ,
ويحك أَلست واحد من الناس,
فأي الناس انت ,تركل هذه الافكار عنها وتغادر كأنما
تنسل منها, متململة, يأتيها صوت من الداخل ,
انه هو , تتثاقل خطاها ثم تعود, تجيب
و كأنما حدث داخلها جلبة,من هو
يااا الله اي حيرة أوقعت نفسي بها ,قفزت لذهنها
فكرة , بعد أن جاء من يسكب
في جوفها ضجيج الاستفزاز ,
ويغتال لباقتها للحظةٍ , ان ترسل له هل لي بأسمك,
ثم تلوذ بخجلها بعيداً معلنةً تسجيل خروج.
الى اللقاء
..,,