العطلة الصيفية طويلة وقد تسمعين من طفلك نفس الشكوى تتكرر كل يوم بأنه يشعر بالملل، خاصة إن لم تقومي مسبقاً بتسجيله ببعض الأنشطة الصيفية. ولكن لا داعي للقلق أو الشعور بالذنب فوفقاً لخبراء الصحة النفسية أن للملل فوائد! فقد أشارت "لين فراي" خبيرة الصحة النفسية في لندن والتي تركز في دراساتها وأبحاثها على التعليم، أن شعور الملل لدى الطفل يعود عليه بالفوائد وقد قدمت هذه المعلومات والنصائح في احدى منشوراتها: - تنسيق الأنشطة للطفل مسبقاً من قبل الأهل لا تترك له فرصة تنظيم أموره بنفسه وسيعتاد على من سيقوم دائما بإعداد الأعمال الترفيهية له. - الشعور بالملل يحفز الطفل على البحث والتفكير بما يمكن أن يشغله ويسليه. - هنالك علاقة بين الملل والإبداع، فالشعور بالملل قد يكشف عن موهبة لدى الطفل. - من الأفضل عند بداية العطلة الصيفية أن تجلس الأم مع الطفل لعمل لائحة بما يمكن أن يعمله الطفل خلال العطلة الصيفية. - على هذه اللائحة أن تشمل أعمال مختلفة ومتنوعة كقراءة كتاب، مساعدة في الطبخ، قيادة العجلة أو حتى اختراع لعبة. - عندما يتذمر الطفل من الملل، ذكّريه بأن يعود إلى اللائحة ويختار منها عمل يقوم به. - قد يكتشف الطفل عند نهاية العطلة حبه لهواية جديدة لم يكن يعرفها من قبل ولكن فرصة شعوره بالملل جعلته يكتشفها. - شجعيه على تدوين أنشطته في دفتر يخصصه للعطلة الصيفية. - باستطاعته إضافة الصور لمدونته وبعض الرسومات والملصقات. - لا مانع من مساعدته ببعض الأفكار وتشجيعه على الاختيار. - في النهاية لا تنسى أنك لست تعاقبين طفلك ولست متقصدة بعدم تسجيله بأي نشاط صيفي وان بعض الملل مفيد وسينفعه ولن يضر.