الموضوع
:
أم حبيبة أم المؤمنين
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-29-2016
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (09:39 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,240
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11662
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6456
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
أم حبيبة أم المؤمنين
أم حبيبة أم المؤمنين ( ع )
السيدة المحجبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن
[ ص: 219 ]
عبد شمس بن عبد مناف بن قصي .
مسندها خمسة وستون حديثا . واتفق لها
البخاري
ومسلم
على حديثين ، وتفرد
مسلم
بحديثين .
وهي من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها ، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها ، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها .
عقد له صلى الله عليه وسلم عليها
بالحبشة
، وأصدقها عنه صاحب
الحبشة
أربع مائة دينار ، وجهزها بأشياء .
روت عدة أحاديث .
حدث عنها ، أخواها : الخليفة
معاوية
،
وعنبسة
، وابن أخيها
عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان
،
وعروة بن الزبير
،
وأبو صالح السمان
،
وصفية بنت شيبة
،
وزينب بنت أبي سلمة
،
وشتير بن شكل
،
وأبو المليح عامر الهذلي
. وآخرون .
[ ص: 220 ]
وقدمت
دمشق
زائرة أخاها .
ويقال : قبرها
بدمشق
. وهذا لا شيء ، بل قبرها
بالمدينة
. وإنما التي بمقبرة باب الصغير :
أم سلمة أسماء بنت يزيد الأنصارية
.
قال
ابن سعد
: ولد
أبو سفيان
:
حنظلة
، المقتول يوم
بدر
؛
وأم حبيبة
، توفي عنها زوجها الذي هاجر بها إلى
الحبشة
:
عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي
، مرتدا متنصرا .
عقد عليها للنبي صلى الله عليه وسلم
بالحبشة
سنة ست ، وكان الولي
عثمان بن عفان
. كذا قال .
وعن
عثمان الأخنسي
: أن
أم حبيبة
ولدت
حبيبة
بمكة
، قبل هجرة
الحبشة
.
وعن
أبي جعفر الباقر
: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عمرو بن أمية
إلى
النجاشي
يخطب عليه
أم حبيبة
، فأصدقها من عنده أربعمائة دينار .
وعن
عبد الله بن أبي بكر بن حزم
، وآخر ، قالا : كان الذي زوجها ، وخطب إليه
النجاشي
:
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية
، فكان لها يوم قدم بها
المدينة
بضع وثلاثون سنة .
معمر
، عن
الزهري
، عن
عروة
، عن
أم حبيبة
: أنها كانت تحت
عبيد
[ ص: 221 ]
الله
، وأن رسول الله تزوجها
بالحبشة
، زوجها إياه
النجاشي
، ومهرها أربعة آلاف درهم ؛ وبعث بها مع
شرحبيل بن حسنة
، وجهازها كله من عند
النجاشي
.
ابن لهيعة
، عن
الأسود
، عن
عروة
، قال : أنكحه إياها
بالحبشة
عثمان .
ابن سعد
: أخبرنا
الواقدي
: أخبرنا
عبد الله بن عمرو بن زهير
، عن
إسماعيل بن عمرو بن سعيد
، قال : قالت
أم حبيبة
: رأيت في النوم
عبيد الله
زوجي بأسوأ صورة وأشوهها ؛ ففزعت وقلت : تغيرت والله حاله ! فإذا هو يقول حيث أصبح : إني نظرت في الدين ، فلم أر دينا خيرا من النصرانية ، وكنت قد دنت بها ، ثم دخلت في دين
محمد
، وقد رجعت ، فأخبرته بالرؤيا ، فلم يحفل بها ؛ وأكب على الخمر ، قالت : فأريت قائلا يقول : يا أم المؤمنين ، ففزعت ؛ فأولتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجني . وذكرت القصة بطولها ، وهي منكرة .
حسين بن واقد
، عن
يزيد النحوي
، عن
عكرمة
، عن
ابن عباس
:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
قال : نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة .
إسناده صالح ، وسياق الآيات دال عليه .
[ ص: 222 ]
وقيل : إن
أم حبيبة
لما جاء أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليؤكد عقد الهدنة ، دخل عليها ، فمنعته أن يجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لمكان الشرك .
وأما ما ورد من طلب
أبي سفيان
من النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوجه
بأم حبيبة
، فما صح . ولكن الحديث في
مسلم
. وحمله الشارحون على التماس تجديد العقد .
وقيل : بل طلب منه أن يزوجه بابنته الأخرى ، واسمها
عزة
فوهم راوي الحديث ، وقال :
أم حبيبة
.
وقد كان
لأم حبيبة
حرمة وجلالة ، ولا سيما في دولة أخيها ؛ ولمكانه منها قيل له : خال المؤمنين .
قال
الواقدي
،
وأبو عبيد ،
والفسوي
: ماتت
أم حبيبة
سنة أربع وأربعين وقال
المفضل الغلابي
: سنة اثنتين وأربعين .
وشذ
أحمد بن زهير
، فقال : توفيت قبل
معاوية
بسنة .
الواقدي
: أخبرنا
عبد الله بن جعفر
، عن
عبد الواحد بن أبي عون
، قال : لما بلغ
أبا سفيان
نكاح النبي صلى الله عليه وسلم ابنته ، قال : ذاك الفحل ، لا يقرع أنفه .
[ ص: 223 ]
الواقدي
: حدثنا
محمد بن عبد الله
، عن
الزهري
، قال : لما قدم
أبو سفيان
المدينة
، والنبي صلى الله عليه وسلم يريد غزو
مكة
، فكلمه في أن يزيد في الهدنة ، فلم يقبل عليه ، فقام فدخل على ابنته
أم حبيبة
، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، طوته دونه ، فقال : يا بنية ، أرغبت بهذا الفراش عني ، أم بي عنه ؟ قالت : بل هو فراش رسول الله ، وأنت امرؤ نجس مشرك ، فقال : يا بنية ، لقد أصابك بعدي شر .
قال
عطاء
: أخبرني
ابن شوال
: أن
أم حبيبة
أخبرته : أن رسول الله أمرها أن تنفر من جمع بليل .
الواقدي
: حدثني
أبو بكر بن أبي سبرة
، عن
عبد المجيد بن سهيل
، عن
عوف بن الحارث
: سمعت
عائشة
تقول : دعتني
أم حبيبة
عند موتها ، فقالت : قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر ، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك ، فقلت : غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك ، فقالت : سررتني سرك الله ، وأرسلت إلى
أم سلمة
، فقالت لها مثل ذلك .
آخر تعديل طهر الغيم يوم 08-29-2016 في
01:15 AM
.
زيارات الملف الشخصي :
19015
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 359.49 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم