بما انني اقف على طرف خدكِ ف لاشك ان الخير في قول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين ،
ك گأسس الاسى الذي تجرعناه البارحة لكني كنت اصافح الراحة بيد مشلولة !
ابتسمت حينما اقترب ابي و اخبرني انكِ ترقدين هنا بسلام ، و انه كان يود ان يضمك باب بيتنا ، لتكونين الاقرب على الدوام ، مر ببالي الگثير من الاشياء التي اجهلها و التي تمنعني ان افتح باباً اخر للوجع ..
المهم خرجتُ وانا اشدُ على جفن دمعتي بقوة ، لا اود ان أبگي فبقي الصمت حينها خير منجِد
مشى ابي بعدها طريقاً لم اعتد ان يسلكها بالسيارة التي تجر اذيال دمعنا بكل سرعة ، حتى وصلت عتبة البيت و التين يأخذ مكانه على الأرض حتى الحمام يود أن يثبت وجوده المزعج على الدوام رغم كرهي لهذا الطائر لسبب اجهله ربما لانه رمز السلام الذي افتقده ..
كانت امي على غير عادتها تجلس دون اي تعبير للقائي ، قبلتني وشحوب ملامحها التصقت بتفاصيل دمعي حاولت الفرار من الموقف لكن الآه من داخلها كأنها بداخلي جرح يتمزق و يكبر
.
الذي يؤرق مهجتي تلك الاوجاع التي يدفنونها كما هي بأقنعه تالفة اخذت من وقتهم اكثر مما ينبغي
و انا التي تعطي وقتها لهم ايضاً في التعبير عما يشعرون ! في زاوية الشمس ثمة طفلة تحمل جنينها الاول ، تشتاق لامها و تحن لاباها تخشى هذا العالم و حاجتهم الكبيرة اثناء الحرب
تقضم القسوة من فم الموت .
|