08-18-2016
|
|
بعد ليت ..

إلى
بارعة على جادة القلب
أجادت فهرسة الطموح
بكحل عينيها
وفلسفة الشعور زبرجة
بين قضبان الصدر
يشوبها القلق من منطق الخرافة
كلما إنسلت من خاصرة الدهشة
سقطت خفقاته في سرب التأويل
واستعارت من أُضحوكتها لكنة الفصاحة
كيف تُنجز ملامحها مهمة التأبين
في لحظةٍ مغمورة
يتكبد صهيلها لعنة الإطفاء
وتشتعل بشغفها لذة الإخماد
محظوظة عندما تبقى
على عرشها
رهينة محبسيه
لي الخيبة ولكِ مدارات الغرور
وتأوه الشعر وإنفلات المسافة
مُذ كان يقاس الزمن بإنحدار الشمس
والظل بحوزته ساعة منطقية
وبين أصابع التاريخ تضيع دقائق العمر
تدفق من بين فروجها خيبات الروح
تاهت بوصلتي ذات كسوف
قابعاً في ثغر الأفق
اتأمل فجوة الضوء
تُشذبني أظافر الشمس
وتحرق تاريخي جذوة المجرة
بين تلاشٍ ووضوح
تلِد السماء فتنة
كعرجون النور
تحرق أمبراطورية التزيف
تُطهر مداسات الشعوذة
ورهبنة السطور
تنصب راية الخلافة
تَعِد ليت بألا يعود التمني
ليس لأنني عاجز على ارتشافها
بل لأنها شغف موسمي
يمُج ريق رعشتي
وأنا غير قابلٌ للضمور
..,,
|