عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-15-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s24 من مشاهد يوم الحشر



من مشاهد يوم الحشر


.
يوم الحشر يوم العدل المطلق ، لأنه اليوم الذي ترد فيه الحقـــوق إلى أهلهـــا،
ويقتـــص فيه من الظـــالم للمظـلوم، ومن الحــاكم للمحكـــوم،
ومن القـــــوي للضـــعيـف.
يومٌ ليس فيه رشوة ولا واسطة ولا شفاعة لظالم ولا ملكَ لأحد إلا لله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ.الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} . (غافر: 16، 17)
يومٌ يتمنى الظالم أن لم يكن ظلــم ، {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَـراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُـوءٍ تَـوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَــادِ} (آل عمران: 30).
واليوم الآخر هو ذلك اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين ،
ليقفوا في مشهد مهيب رعيب في انتظار الفصل بينهم ،
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (إبراهيم: 48).
يومٌ تـدنو فيه الشمس من الرؤوس ، ويبلغ العَرق فيه عند بعض العباد إلى الآذان ، وينسى فيه الخـليل خليله ، ويفر فيه الحبيب من حــبيبه : { يَوْمَ يَفِـرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِــيهِ. وَأُمِّــهِ وَأَبِــيهِ. وَصَــاحِبَتِهِ وَبَـنِيهِ. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } (عبس: 34: 37)
يومٌ تنكس فيه رؤوس المجرمين { خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ } (الشورى: 45) ،
{ وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّــهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ } (السجدة: 12).
يومٌ تخشع فيه الأصـــــوات فلا يُسمــع من هذا الجمع العظيم إلا همـــــسًا
{ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَـــعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ
فَلا تَسْمَــــــعُ إِلا هَمْـــــــــسًا} (طـه: 108).
يومٌ يتمـــــنى فيه الكافر أن يعــــــود إلى الدنيــــا ليؤمن
{ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُـوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَـيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . بَلْ بَـدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُـخْفُونَ مِنْ قَبْلُ
وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } (الأنعام: 27، 28).
إنه يــوم الـــــخروج
{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} (المعارج: 43) ،
{ خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ } (القمر: 7) .
ويوم الحــاقة الذي يحق فيه الحق ، وقيل لأنه لا شك فيه .
ويوم القـــارعة التي تقرع الخلائق بأهوالها وأفزاعها .
ويوم الجمــع الذي يجمع فيه الأولون والآخرون .
ويوم الفصـــل الذي يفصل فيه بين الخلائق .
ويوم الحســـــاب الذي يحاسب فيه كل أحد بما كسب
{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } (غافر: 17) .
ويوم التـــــلاق الذي يتلاقى فيه الأولون والآخرون ،
ويلتقي فيه أهل السماء بأهل الأرض، ويلتقي فيه الظالم بالمظلوم .
ويوم الحسرة يوم يتحسر الجميع مؤمنهم وكافرهم ، طائعهم وعاصيهم ،
فالمؤمن الطائع يتحسر أن لم يزدد من طاعته ، والعاص يتحسر على معصيته ،
والكافر يتحسر أن لم يكن آمن ،
{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} (مريم: 39، 40) .
ويوم التنـــــاد
يوم ينادي الناس بعضهم بعضًا ؛
فينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم ، وينادي أصحاب الجنة أصحاب النار:
{أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا} (الأعراف: 44) ،
وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة :
{أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّه} (الأعراف: 50) ،
وتنادي الملائكة أصحاب الجنة :
{أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (الأعراف: 43) إلى غير ذلك من النداءات .
ويوم التغـــــابن
فالتغابن هو أن يغبن القوم بعضهم بعضا ، ومنه قيل : يوم التغابن ليوم القيامة ، كما قال ابن عباس ، وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار ،
قال مقاتل بن حيان : لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنة، ويذهب بأولئك إلى النار .
قال : القرطبي - رحمه الله في تفسيره :
وسمي يوم القيامة بيوم التغابن لأنه يغبن فيه أهل الجنة أهل النار ،
أي أن أهل الجنة أخذوا الجنة، وأخذ أهل النار النار على طريق المبادلة ،
فوقع الغبن لأجل مبادلتهم الخير بالشر، والجيد بالرديء، والنعيم بالعذاب ،
يقال : غبنت فلانا، إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه والغلبة لك ،
وكذا أهل الجنة وأهل النار ... إلى أخر كلامه .
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ} إلى اخر الاية 9 من سورة التغابن ؛
ويــــوم الوعيـــد
وهو الذي توعد الله تعالى فيه الكافرين بالنار والعاصين بالعذاب .
قال تعالى :
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
(سورة البقرة :39)
ويوم الخلــــود
أي : يوم يخلد أهل الجنة في الجنة ، في نعيم مقيم ؛ ويخلد أهل النار في النار ، في عذاب مقيم .أولهم وآخرهم ، فلا يبقى منهم أحد ، كما قال : ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) [ الكهف : 47 ] .
يـــــوم عظيــــم
تحضره الملائكة كلهم ، ويجتمع فيه الرسل جميعهم ،
وتحشر فيه الخلائق بأسرهم ، من الإنس والجن والطير والوحوش والدواب ، ويحكم فيهم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة ، وإن تك حسنة يضاعفها .
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُـودٌ } (هود: 103).
فائدة......
قال الحسن البصري رحمه الله :
فضــــح المـــوت الدنيـــا... فلم يترك لذي عقـــل عقــــــلا.
وقال ايضاً : ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده
وكان ابن سيرين.. إذا ذكر الموت عنده مات كل عضو منه.
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك
.
.






 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس