لَو قلت أنني متعبة ، وأنني واثقة ان الظروف التي جعلتكم بصفة عامة
غير قادرين على حفظ وِدي ، فهنالكَ خلف هذه الشخصيات التي ظننتها وهمية لِفترة
أفكاراً قادرة على جعلي أعيشُ مرة أخرى ، أو أن أستطيع أن أنهضَ بعد كل مرة أسقط فيها
أنا بخير ، بخير لأني توصّلتُ لِدرجة ان كل شيء كما ينبغي أن يكون لطالما
كُنتُ لا أريده الا كما أنا أشاء ,
علّني بعد كل خطوة متعبة أفقد أنفاسِي بها أجد مَن يَهبني إياها
وفي كثير من المرات لا يسعني التفكير الا بتلك المأساة او
استعادة السعادة بطريقة أو بأخرى كَمن يتلهّف لأول قُبلة من حبيبٍ أفقده
لذة العيش بعد ما وقع في حبه تماماً .
إذاً ، شَارِكني بُكائِي أرجوك ,!
|