08-13-2016
|
|
:
لتتكيّف نبضاتها ما بينَ صفحة مبالاة وأخرى لامبالاة
وتُوزِن حَال دَمعها بعدَ أن تَوقِظ روحَ الشغب بِكَ لِمواساة جديرة بالذكر
عَن إجابات أخذت غيبوبة و رَكنت جفنَ النعاس بزاوية ظلك ,
غير الفُرَص الضائعة التي لا تُعد فيها موائد الخيبة
تُدلِي ضُوء حريتها من سَقف قُربك و تلوح بِيدِ تصفع غضبك
لِتدرك موقف استجمّ بِسرمدية صَوتها ,
لا تخلو من فراشات البوح العابثة بِما نصَبه الشعور ذات شَهقة
لَا يَموت بل إلى قلبكَ الرجوع .
ليتهُ اعتكف بعتمة أخرى وشاخ طاهراً كما لَم يمسه سوء الثرثرة
مُصعب : التأزم يُحدِث حالة إنفجار برئة البوح ـ و أنشر عن فَمٍ مُبتسم
آمل بِطين يغطيه رأفة و رحمة بكل ما أوتِيت الفوضى من احتمالات الفكر الضال
لينبت إبط الأبجدية يَاسميناً و يعطّر أفواهنا بِابتسامة حرفكَ أقصد شعوركَ الصادق
كما أن النبضتين أخدتا مجدهما لطالما تزيّنا بِطيف روحك .
| سَقف قُربكَ ياسَميناً |
محبتي .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|