سَتأخذ كتابتي منحى آخر يسلكه القلم المكسور شُعوره ببضع صفعات
أخذت وجنتي أثرها ، أقبّل يدكَ الفاً برجاءٍ لم أخُضه من قبل بلسان مكلوم
لا تؤذِها وتحمّل مصائِب الحياة ، كم كَانت هادئة ، بريئة تصرخ عيناها الفرح دونك
تتدلّى قافية النور من شِفاه خجلها رغم وحدتها
لكنكَ الان جردتها حتى من اصفرار مبالاتها و أقمت عليها حدّ
العجز دون ذنب .!
يارب هوّنها أو اجعل بمقدرتي ان اثقب رئة يتنفس منها وجعاً
يارب أشعِره بِإلحاح حاجتي و دعائِي
وبكائِي .!
|