[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.1sw1r.com/upfiles2/g2t94934.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
ظِل رأسكَ يمتثل أمامي بعدما صرت خَلفي والشمس تسبل أبجدية
الوجع حينما كنا نقطع مسافاتٍ طويلة بِشوارع الخيبة ، قد تبدو تائهاً بعض الشيء
وأنا أبتلع الشك وأشدُّ على يده لو صافح أفكاري ذات غيرة ,
تحافظ على توازن صمتك بينما أنا أفقد شجاعة التخلي عنك وأقوم
ببصق الحديث على أرض الشارع لكن معدة حديثك مشبعه بزيت الكلم البذيء
وذاكرة الوجع تشعل فتيله لتنفجر وتغوص برحم غضبك وانت قليل حيلة .
كما أنني ملأت آذان الفجر أدعية تهرُشُ فروة رأس العنان و تعلو أكثر بلهفة صاخبة تعني الحاجة .
أكره وساوس الليل تجعل الحنق يتلبسني من كل حدب . ولكنني حين تقلّبي على فراش الحيرة أصيد ما يثيرك علّكَ تأتي لاجئاً مشتاقاً ، فقط كي أحقق العيش لخافقي بأدنى مقومات القرب الكافية .
أعزُّ خُطاك والله ـ أتبعها كثيراً وأخيب أكثر كلما امتلأ شارع الخيبة بِحشود الدمع بعدما سألتك حالي ولم تلبيه .!
تجهل ساعات الصباح كيف أواري دمعتي عن شُروق شمسكَ كي تبقى الهيبة حاجبة بكبرياء كل ما يدعوني للبكاء .
استقام الشمع على أطراف الشارع ظناً مني أنكَ ستداعب ضوءها برقصة تُلبسني بعدها طوقَ الرضا لكن لحن الاغنية انصرف بذوبانِ الشمع و انا احاول فكّ قيدي الاخير .
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]