:
حتى عيونكَ البريئة حينما أرخى حبي لها جدائِلي أشعلت
خيبة أحرقت كل أمنية ، يا وجه الحزن مُد يدكَ مرة أخرى
سُقيا لم تتغير بل لا زالت تبيع أشلاء دمعها للمنصتين
و تركضُ كفراشَة تحطُّ رحالها على رمشك ذات حلم
لو تدري كرهتك الليلة لانك قطفت من بكائي ما يثمر يأسي وينضجه
ما يدل على ان لا جنة فرح بدونك ، تعبت ورب الكون .!
خدر جسدي وانا أسقِط كل كلمة لم يحن مخاضها تراجعتُ عن كل
ما يتعلق بك ، بعنادك ، بالأمل الكبير بشعورك أشعر بغضب
مجنون عليك ، ليتني احفر قبري دون مبرر ولا سؤال فقط بين عينيك .!
تباً لك
12:25
|