قبل الحديث عن القصة
جرى مناقشة المبدعة كراميل نور لقصتها .
القصة هادفة اجتماعية طبية وقد وضحت ذلك في الجزء الثاني من القصة
كان الحوار والحبكة في قمتها إلى وصلت إلى هنا : (
خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحمل ترتفع نسبة هرموني
الأوستروجين والبروجسترون في دم الحامل ارتفاعاً كبيراً
بينما تنخفض نسبة هذه الهرمونات انخفاضاً مفاجئاً بعد الولادة مباشرة.
ونتيجة لعدم التوازن هذا قد تتطور عند الأم بعد الولادة أحد ثلاثة أنواع من الاضطرابات النفسية
هي: "حزن النفاس" و "اكتئاب النفاس" و "ذهان النفاس".
وأخطر هذه الاضطرابات هو ذهان النفاس Psychosis Postpartum.
ويعرف ذهان النفاس بأنه نشوء أعراض ذهانية عند الأم خلال
الأسبوعين أو الأربعة أسابيع التي تلي الولادة وهو نادر الحدوث إذ تبلغ نسبة الإصابة به واحد من ألف ولادة.
وتعاني المريضة خلال هذا المرض من الأعراض الذهانية والعاطفية التالية:
حزن او فرح مرضي او الشعور بالذنب لعدم قيامها بواجباتها تجاه وليدها
الإرهاق..
عدم الشعور بملذات الحياة ، عدم انتظام النوم
عدم التركيز والهلوسة
وهو عبارة عن إدراك حسي غير قائم على أساس أو تأثير منبهات خارجية –
الحواس الخمسة –
فمثلاً سماع المريض لصوت يتكلم معه
، بينما في الحقيقة لا يوجد هناك أحد يتكلم،
او رؤية أمور غير موجودة
وأفكار انتحارية أو حتى اللجوء للانتحار مباشرة
كما حاولت نسيان فعل ذلك كما ذكرت لي
وقد تقوم بإيذاء وليدها.
لذلك يجب أخذ الحذر والحيطة
ووضع الأم تحت المراقبة الشديدة.
ويجب إدخالها الى المستشفى إذا كانت تشكل خطراً على حياتها أو حياة وليدها.)
هنا خرج الحوار القصصي إلى ما يشبه المقالة الطبية ولو حذف سيكون أفضلاً برأيي مع وصل ما قبله بما بعده.
ويمكن لقارئ القصة أن يبحث مطولاً عن هذا المرض . وإن كانت مبدعتنا كراميل قد ألحقت القصة بفديو يتحث عن المرض .
القصة جميلة ويمكن أن تمثل وتكون مؤثرة جداً .
|