08-03-2016
|
#10
|


إيْ وَ ربِّـي : " رِفْــقـاً بالــــقَـواريْــر "
و تَـبقَـى مشَـاعرُ الحبّ وَ الحنَـان وَ العطف المُـقدَّمَـة مِن قِبَـلِ الـزَّوج أَو الأَهل للمَـرأة أثنَـاء الحَمل وَ بعده ،
تلعبُ دَوراً كَـبيراً في التَّـخلُّـصِ مِن مثلِ هذِه الحَـالات الـنَّـفسيَّـة .
كذلكَ فإنَّ عَدم الانسِـجَام بينَ الـزَّوجين ، أَو الـظُّـروف الـنَّـفسيَّـة الصَّـعبة أثنَـاء الحَـمل تلعبُ دورَها
في الإصَـابة بمثلِ هذِه الحَـالات ( إضَـافة إلى التَّـغيُرات الهُــرمونيَّـة ).
كما أشـارَ إلى ذلِكَ الأطِـبَّـاء ؛ وَ نَـسألُ الله السَّـلامة للجَـميع .
الوَقـائعُ المُـتَـواليَـة هُـنا شيِّــقَــة جِـداً ؛
وَ الـدِّرامَـا تَـنبـثِـقُ من بينِ السُّـطور
مِن بدءِ تَـسلسُـلِ السَّـرد .. حتى توظِـيف العُـقدة .. وَ انتِـهاءً بالخَــاتمَـة .
أبدَعْـتِ / وَ أمتَـعْـتِ / وَ أتْــقَـنْتِ لملَمة الأحدَاث في قَـالبِ دَهْـشةٍ فَـريدَة .
النَّـديَّــة النقيَّـــة / كراميل نُـــــــــــور :
لحرفكِ طَـابعٌ مخمليّ خَـاص , وَ روحٌ أَلِــقَـه صَـادقةُ الإحسَاسِ , وَ عَـميقَـةُ الشُّـعور ..
هُنا وجدتُ سِحرَ البيَـان , وَ دِقَّــةَ الإتِّــزان , وَ روعَـةَ التَّـوصِـيف ..!
للهِ أنتِ عَــزيزتي / .. مَـا أجمـلَكِ
دامَ عطَـاؤكِ المعْـطَــاء وَ حَماكِ الله في كُـلّ حِينٍ .
محبَّـتي العَـميقَـة وَ جُـوريَّــة .
  
|
|
|
|