لا أعلَم ما الذي يُغريني في اللجوء إلى هذا الرُّكنْ
ربما فيهِ بعضاً مما خبأتهُ عنهُم أو فيهِ شَيءٌ من قلبي
أو لأنني حينَما كَتبتُ ذاتَ تَوق كانَت الحاجَة أن أوفيكَ
حق ابتِسامَة منَحتني إياها يا رَفيق ..!
لا أعلَم ايضاً ما سَبب إنسابِكَ لكلمَة رفيق رغمَ
معرفتي أن الرفيق لا يهب رفيقَهُ عَذاب وَصلٍ أو دَمعة
اشتياق إلا لِظرفِ غِياب ..!
حِكايَة البدايَة حُب فكيفَ أعيدُ لقلبكَ أسهُمهُ
بِغِيرَة رُوحِك على روحِك أم زَفرة أودعتكَ إياها
عُبوركَ على بتلاتِ النون يَعني لِي الكَثير فقَد
أغمضتُ جفنهُ بِعدمِ كتابتِي لِـ غَيرك ..
فَكِبرياءٌ أعدّه إن رآه غيركَ كَ عناقِ عيونهِم لِ كُحلِ عيني ...
سقيا
|