عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 39 دقيقة (09:24 PM)
آبدآعاتي » 1,384,816
الاعجابات المتلقاة » 11628
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البروفيسر :عبدالله الطيب



من بين ما تحفظه الذاكرة السودانية أنه حين دعي السودان للمشاركة
في أول مؤتمر لمجمع اللغة العربية بالقاهرة أرسلت الحكومة السودانية
البروفيسور عبد الله الطيب أستاذ اللغة العربية بجامعة الخرطوم لتمثيل
السودان وحين جاء دوره للتحدث بإسم السودان توجه نحو المنصة وهو
يرتدي الجلباب السوداني والعمامة والقفطان وكان صغيرا آنذاك في
نهاية العشرينات من عمره وضعيف البنية فلم يتمالك الحضور من
فطاحلة اللغة العربية وأساتذة الجامعات من أعضاء الوفود اﻷخرى من
الضحك عليه وعلى منظره .. لم يأبه البروفيسور عبد الله الطيب واعتلى
المنصة ثم بدأ يتحدث مرتجﻼ برصانة عربية أجبرت الجميع على الصمت .
ومنهم من لم يسعفه رصيده اللغوي على إدراك واستيعاب وفهم معنى
بعض ما ينطق به عبد الله الطيب من كلمات عربية فصحى .. وعند ذلك
وحين خيم الذهول على الرؤوس. إذا بالدكتور طه حسين رئيس المؤتمر
يتوجه بحديثه إلى عبد الله الطيب قائﻼ له:
- أرجو من البروفيسور عبد الله الطيب أن يتواضع فينزل في حديثه إلى
مستوى الحضور حتى يستوعبوا ما يقول.
كان الدكتور طه حسين يريد بالطبع أن يلقن أولئك الذين سخروا في
البداية .. كان يريد تلقينهم درساً ﻻ ينسونه أبداً.
ومنذ تلك الحادثة عرف من كان يضحك ويسخر مقدار وحجم البروفيسور
عبد الله الطيب على الرغم من صغر سنه مقارنة بهم . حيث لم يكن
يتعدي عمره 28 سنة . وأدركوا أيضا أن معلوماتهم العامة عن السودان
وعروبته ومواطنيه من العرب إنما كانت مغلوطة بسبب أنهم استقوها من
بعض اﻷفﻼم المصرية وقتها والتي قدمت السوداني على اعتبار أنه بواب
وبربري ﻻ يجيد التحدث باللغة العربية
من بين ما تحفظه الذاكرة السودانية أنه حين دعي السودان للمشاركة
في أول مؤتمر لمجمع اللغة العربية بالقاهرة أرسلت الحكومة السودانية
البروفيسور عبد الله الطيب أستاذ اللغة العربية بجامعة الخرطوم لتمثيل
السودان وحين جاء دوره للتحدث بإسم السودان توجه نحو المنصة وهو
يرتدي الجلباب السوداني والعمامة والقفطان وكان صغيرا آنذاك في
نهاية العشرينات من عمره وضعيف البنية فلم يتمالك الحضور من
فطاحلة اللغة العربية وأساتذة الجامعات من أعضاء الوفود اﻷخرى من
الضحك عليه وعلى منظره .. لم يأبه البروفيسور عبد الله الطيب واعتلى
المنصة ثم بدأ يتحدث مرتجﻼ برصانة عربية أجبرت الجميع على الصمت .
ومنهم من لم يسعفه رصيده اللغوي على إدراك واستيعاب وفهم معنى
بعض ما ينطق به عبد الله الطيب من كلمات عربية فصحى .. وعند ذلك
وحين خيم الذهول على الرؤوس. إذا بالدكتور طه حسين رئيس المؤتمر
يتوجه بحديثه إلى عبد الله الطيب قائﻼ له:
- أرجو من البروفيسور عبد الله الطيب أن يتواضع فينزل في حديثه إلى
مستوى الحضور حتى يستوعبوا ما يقول.
كان الدكتور طه حسين يريد بالطبع أن يلقن أولئك الذين سخروا في
البداية .. كان يريد تلقينهم درساً ﻻ ينسونه أبداً.
ومنذ تلك الحادثة عرف من كان يضحك ويسخر مقدار وحجم البروفيسور
عبد الله الطيب على الرغم من صغر سنه مقارنة بهم . حيث لم يكن
يتعدي عمره 28 سنة . وأدركوا أيضا أن معلوماتهم العامة عن السودان
وعروبته ومواطنيه من العرب إنما كانت مغلوطة بسبب أنهم استقوها من
بعض اﻷفﻼم المصرية وقتها والتي قدمت السوداني على اعتبار أنه بواب
وبربري ﻻ يجيد التحدث باللغة العربية



 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس