أوووه هذا غريب
ها أنا يَقتادُني هاجسي مُذعِناً للخَّلوة الخامسة بعَد العشرين هذا اليوم الذي قاب جرحين أو اكثر من
التورط على سكين السؤال كم لبثتِ في قلبي بعد حضورك الذي جَشمني عناء التفكير هل كان المتأخر في حياتي
ام انني المتأخر عليه
تباً هذا الوجع لا يُهدى هو يَتسرب عُنوةً الى أعماق الجِراح النَّافِقه بالخيبة يتغلغل قسوةً مثل كَومة مِلح ذائبه في كأس
ماء القلب بفعل تحريك مِلعقة اللوعه ,يهبط ويصعد موازياً آلامه على الاطراف كالبِندول الصريح عندما تدق ساعة
الفقد في لحظة يكون فيها القلب معلقاً في الغياب ما بين ظنٍ وشَك يتدلى عليه فيرشُقه بِفوضى التكهن ويعود مَخدَعه..
..,,
|