قد آنسَ قلبُك ِ بجانبِ طُوره وواديهِ .. نَارًا هِيْ ألذُ مِنْ كلّ ما قدْ يُثارُ حولك !
بينْ هذه الصِّراعات العِدَّة .. وهذه المائدةُ المُكفهرةٌ والتي تشبعت بالكثيرِ مِنْ الخيبةِ
والذكريات المُعتمة وَالتي تحمل في داخلها عُسر اللحظة وتؤصد على نفسها حُلم اللقاء !.
كُنت أضوعَ ألمك .. كان علقمًا .. ولكنّه ما زالَ يُنافسُ الطريقَ المسدود .. يُرتبُ خُصلاتك المُبتلة
بالدّمع .. ويعي أنّ الدَّرب شَاق .. والعناء قدْ امتلأ بتخمة العذابِ ..! لكنّه ما زال يحبو .. ويجابه
كل ملماتِ الحياة بشوطِ الإصرارِ
:
سُقيا :
وهبتُك كفيّ .. اسندي قلبك عليه فإنّهُ سُجادةٌ لقلبك .!
|