07-30-2016
|
#110
|

:
تعالي على صهوتة أنوثتكِ الرقيقة
ترتدين وشاح الشوق لطيــركِ
تعالي لملمي ...شتات سنوات
مضت بدونك أحسها ضيــاع
تساقطت أوراق فرحتها على
خطوات العمر مع مضي الأيام
::
لماذا أراكِ أنتي في عيوني كل شي
كل ما حولي ...أرضي وسمائي
أهلي وربعي وجيراني ...
أنتي كل البشر من هم حــولي
فأنتي طريق بلا نهاية ..وأنا
سأسيـر في هذا الطريق ..
تأخرت كثيراً في إيجاد الطريق
فكأني خلقت كي اقطعه مسافراً
لعلي أجد بعضكِ أو كلكِ بطريقي
فأنا فيك ومعكِ وإليك ولا مفــر
::
تدرين يا أميرتي ...يا وطني وديرتي
ودي بس أنكِ تدرين وش هالشوق
اللي يسكنني لأجلكِ ...أشتاق لكِ
فشوقي يا يقتصر كل المسافات
ستكوني بجاني ..أو قريبة مني
فأنتي في روحي ولكن طيفا
اريدكِ حقيقة كاملة الحضور
آه ...من لهيب شوقي يحتاجكِ
كي تفطيه بقطرات منك باردة
من نظراتكِ من أبتسامتك وكلامك
::
اليوم توهقت وكتبت لكِ رسالة
وزخرفتها وغلفتها وطبعت عليها
قبلة ...وكتبت أسمكِ ورسمت قلبي
رسالتي إلى تلك الروح التي أشتاقها
كتبت كل حرف فيها بلهفة برعشة
بجنون ..بشوق ..بإحساس عاشق
يسكنه الوله ومشاعره ثائرة لكِ
عنوانها ...أنتي أميرتي العفــراء
أتعلمين ...كل حروفها تصرخ
وتتراقص على سطوري ...
أشك أن حروفي قد اصباها الجنون
بل أنتقل مني لها ...فأنتي الجنون
الذي اصابني وأصاب حروفي
المهم ..خلينا من الجنون ...والفنون
تدرين ودي أعقل ...كذا بعمري
كني ودي أصير عاقل بالخمسين
من عمري ..حتى لا تذهب سنيني
لكن أنتي بعمر الطير في الخمسين
لا يتركني جنونكِ ..التفكير فيكِ
حتى أنني أحسست أني في شبابي
وأني أعيش مراهقة ...متهورة ..
كنت أكتب تلك الرسالة ...
وأنتي أمامي جالسة تتبسمين
خلتها أنتي حقيقة ولكنه طيفكِ
كتبت لكِ عن جزيرة الحب
وكتبت لك عن مغامرات لأجلكِ
وكيف كنت أرسم شكلكِ واسمكِ
وختمتها ...بدعواتي لكِ ..
وربي يحفظك ...وقبلة
|
|
|
|