عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2016   #11
 

افتراضي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:7px ridge coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ما شاء الله الأحبَّـة هنا وضعوا أجمل التعقيبات ..

ما ذكرهُ القدير / نجم الجدي هوَ الصواب
و رأيي كما قالت أيضاً غَـاليتِـي إدمان

البنت مسيّرة غير مخيّـرة والمسألة تبقى ( توفيق و نَـصيب ) .
من الظُّلم إنْ كل شخص يتقدّم لها ينبغي أن تهزّ رأسها له مهما كانت ضرورة الزواج..
ينبغي أن يكون صاحب خُـلق وَ شهامة و دين و رجُـولة و قلب نقيّ وذو ظروف ماديَّـة يسيرَة
لا نقول 100 % ممتازة بل يكفي تكون مقبولة و جيّدة وشيئاً فشيئاً بإذن الله تتطوّر حتى تصل لمرحلة الكفاية .
الزواج مسؤولية وليس فقط توقيع عقد ينتهي باجتماع طرفين أو افتراقهما لا قدّر الله /
والضحية هم الأبناء أولاً و أخيراً .

أمّا الشاب فينبغي أن يكون مُـقتدر و أهل للمسؤولية
ويكون متفرّغ + مُـستعد نفسياً و اقتصادياً و تربوياً لتحمّل أعباء حياة جديدة .

الفتاة أفضل سنّ للزواج هو من فوق الـ 26 حتى 35 , فهو أنضج مرحلة لها تكون فيها سيدة قراراتها وسيدة مشاعرها و على دراية بماهيَّـة مسؤولياتها .


أما الرجل فَــ يفوقها بالعُـمر أفضل بمعنى من الــ 35 حتى مابعد الأربعين

وكلما زاد العمر زاد رُشدِه و نُـضجه و اتّزان تصرُّفاته .
الرجل رجُـل نعم بمواقفه و لكن يبقى طفل يحتاج إلى عواطف مُـضاعفة و اهتمام و تقدير و عناية و مشاركة قرارات و تفاني حتى آخر نفس في الحياة .

هوَ بحاجة إلى سيَّـدة ناضجَـة + أنثى حنُـونة
و الفتاة بحاجة إلى عَـقل رجل + سنَـد عاطفي وتربوي فيكون لها الأب والزوج والحبيب و الصديق و الأخ .

إن فُـقِدَت أحد العناصر تبدأ الخلافات وقد يلجأ للطلاق أو الزواج مرة ومرتين و ثلاث وتتكاثر قِطع الغَـيار لأسباب تعود إلى المرأة أو إدارة بيتها أو من دون سبب مُـقنع سوى رغبة في التجديد ؛
وكما نقول " عيون زايغَـة " ومن حقّه الزوج أن يـعدّد كما يشاء ولكن بشرط العدل والمقدرة وللأسف قـلَّ مَن يحرص على مراعاة حق الله والزوجة في ذلك .


الزواج تفاهُم + حُـب + رعاية + تعاون + تضحية + تقدير و صبر .
لذلك زادَت المطَـالبات بدورات ثقافية تربوية قبل الإقدام على الزواج ؛ ولعلّ إن تمّ تنفيذها والعمل الواسع بها
سيزداد الوعي وتـقلّ نسبة الخلافات والطلاق وصولاً إلى مَـشاكل العنف الأسري بأنواعه .

( الوعي مهم جداً جداً )

الزمن اختلف من الماضي إلى الحاضر , و تغيّـرت متطلّبات الحياة و بالتالي المفاهيم و الاحتياجات .
فمن غير المُجدي أن يكُون السبب الداعي للزواج هو الحاجة فقط ؛ بل هوَ قرار قد يكون فاشل أو ناجح في نهايتِـه و يتحمَله كلا الطرفين و الأهل أيضاً بدءً من حُـسن الاختيار حتى سَـير الحيَـاة وانتهاءً بتأمين أسرة و أطفال ينشئون في جو سَـليم تسودُه الأُلفة والمحبة و الطمأنينة بلا مُـنغّـصات أُسريَّـة أو مادية أو حتى نفسيَّـة .


أدامَ الله حياة الجميع على الرضا و السَّـلام و الخير
و كتبَ للجميع التوفيق و السَّـداد ..
كاتبنا القَـدير المشعل / أسعدكَ الخالق و سَـلِم البنَـان وما سطَّـر

استمتَـعت بالقراءة , ألف شُـكر.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


  رد مع اقتباس