أبحث عن كوب شاي صباحي ينادم هذا الهدوء ..وهذا الشجن
أقُص عليه حكايات الارق التي ارهقها الحنين وزادها لهفه
وأمزُج في الكوب حلماً طويلاً
ثم أُطلق آهً بصوت عالٍ أُتبعها بضحكه طويله
حتى تستيقظ زهور الياسمين على شرفتي لتلتفت الى جنوني المفاجىء
ولا أكترث لها نافثاً في وجه ذهولها دخان سيجارتي
وبقايا آهٍ لم يكتمل خروجها بعد
..,,