في الظل , انا كالغائب يدعي التواجد , محنط في مقبره فرعونيه , مستتر على نفسي
فقدت لوني , ونسيت نكهتي ,لا طعم لي ولا رائحه , اختفى الياسمين
فقدت حاسة الذوق على مثلث الضيق المؤلم الحنين ,الغياب ,الانتظار
لم يبقى مني سوى مفعول الجزء المخدر الذي استعنت به لأستئصال قلبي
المشبع بالأنات , فأسير للوسن بأذعان , لا شيء يستعيد قريحتي سوى طفره
تنكأ جرحي , فتتبدل جينات السلاله , وأصلب فحولتي على اشرعة العقم
وابقى قابعاً في ضمور احساسي ..
..,,