منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

07-26-2016

قَلبِي دَمُوعْ

رَسَّمَتُ البُوحَ مِنْ لُونِ الضِيَــــاءَُ
بَعَبِقِ الحُبَّ مِنْ فَيْضِ الْحَنَـــــــانِيِ
رَسَّمَتُ الطَّيْفَ كَالْنَّوَرِ الْبَـــــــــهَاءَُ
فَغَابَ البَدرُ مِنْ حُسْنِ الغَـــــــــــوَاني
بَهَاءَآ مُستَقَرَآ فَوقَ خِـــــــــــــدْرِي
يَسُوقَ الزَّهَرُ وَالوَرَدَ أرجَــــــــــــــوَاني
يَغَأرُ الزَّهَرُ مِنْ ثَغرَآ الْفَطِيـــــــــمَ
وَغَأرَ الشَّــــــــوقُ مِنْ لَحْنِ ألاَغأني
أُبَاعِدُ فِيكَ شُــــــوقَي ثَمَّ شُوقَي
وَأَنْتَ الحُبَّ فِي قَيِـــــدَآ سَبَــــــــــأنِي
يَعَاتَبَنُي الغَـــــرَامَ فِيِكَ سُهَـــــــــــــــدَآ
وَذَاعَ السِـــــــــــــرَّ فِيهِ أَم الحِسَــــــانِيِ
خَشُوفَآ يَرْتَـــــــــحِل يَمَّ الفَيَـــــــــــــافِي
بِكَعبٍ صَـــــالَ فِي شَتَّىَ الجِنَّـــــــانِيِ
فَأَنْتَ الحَــــــــــــلِمَ يَاكُلَ السَّـــــــعَادَة
وَأَنتَ الْعَطِرَ مَسكُوبَ المَـــــــكَانِيِ
سَقَأني مِنْ شِفَأ الريِضَـــــــــأن خَمرَآ
بِكَأسِ الشُّـــــــــــــــوقَ لَيْتَه مَاسَقَأني
فَأَنتَ الرَحَـــــــــــــــــمُ مِنْ بَعدِ العَميِرَا
وَأَنتَ النَـــــــأسَ وَأَنْتَ السِيِـــــــسبَاني
سَعِيرَا الحُبَّ فِي خَـــــــــــــــلَدِي وَفِكرَي
يَبيحَ السُّهدَ لِلعَفرَاءُ كَيْفَ أَعَـــــــــانِي
أَرَّاكَ الصَّبحَ بِألاَنـــــــــــــــوَاءَ فَجرَآ
أَرَّاكَ عِنْدَ اللَّيلِ بألاَطيَــــــــــــابِ ثَأني
عَيُونَي تَرْتَجِي وَصـــــــــــــــــــلآ وَقربَآ
لِأَمَّ الْكَفِ مَخضُوبِ الحَنَـــــــــــــــــانِيِ
شَقِيقَ الرُّوحِ فِيكَ القُولَ زُهـــــــــــــــدَآ
حَروُفَآ رَنَّهَا مِثْلُ الثَّــــــــــــــــــــوَانِي
رَنينَ القَلَّبِ يَعصِفُ كُلَّ قُـــــــــــــولآ
كَــــــــــــــــرَأسَ الرُّمحِ يَقْذِفُ بِالدَّنَانِيِ
أَنَا ألآروَاحُ فِيكَ الـــــــــــرَّوحِ عُمرَآ
أَنَا المِـــــــــــــــــــــزمَارَ بَعيُونَآ تَرَآني
أَنَا المَصـــــــــــــــقُولَ فِي دَمِ الوَريِدَا
وَفِيكَ الــــــحــــــرَفِ مَبخُوتَ ألاَمَأني
حَبِيبَآ كَالنَّجُـــــــــــــــــــومِ فِي السَّمَاءَُ
يَهِيمُ الْغَيِمَ فِي صَـــــــــــــــدْرِ الْحَنَانِيِ
غَشَأني الزَّهَرُ كَالجَـــــــــــلمُودِ فَتً
كَسَأني الشُّوقَ مِنْ جَمْرٍ شَـــــــوَاني
عَبِيرُ النَّفسِ فِي ألاَنحَــــــــــــاءِ عِطرَآ
بِعَبقِ لَوْ تَقَأطَر مَا كَفَـــــــــــــــــــــأني
هَدِيرُ الْعَشقِ فِي رَوَحِــــــــــي عَظيِمَآ
كَسيِلً يَزْبِدُ الشَّـــــــــــــــوقَ المَحَآني
دَعَـــــــــــــــــــــاني سَيِّدَ الْبَيْداءِ فَخْرَآ
بِصَوْتْ الــــــــــــريمِ يَسْمِعُ لَو دَعَاني