عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-26-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (10:58 PM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s27 أول شهيدة في الاسلام



قصة سمية بنت الخياط ... ( أول شهيدة في الاسلام )
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي .. حتى دخلتْ فى دين الله تعالى ، فلما راح المشركون يعذبون من آمن ، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع ، فأبت إلا الإسلام ، فقتلوها ، فكانت أول شهيدة فى الإسلام .

إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط ، زوجة ياسر ، وأم عمار -رضى الله عنهم- .
كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي ، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة ، فزّوجه من سمية ، فولدت له عَمّارًا ، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار ، ثم لحق بهما زوجها .
قال مجاهد : أول من أظهر الإسلام بمكة سبع هم :
( رسول الله ، وأبو بكر ، وبلال ، وخَبَّاب ، وصُهَيْب ، وعمَّار ، وسُمَيَّة )
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم ، فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية لترجع عن دينها ، ولكن هيهات هيهات ، فالإيمان قد استقر فى قلبها ، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد .
وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر ، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر ، وابنهما عمار ، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر ، إن موعدكم الجنة" [الطبراني].
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا ، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة ، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم ، مهما زاد واشتد .
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان :
( أحد .. أحد .. الله أكبر .. الله أكبر ) ....
فأمرها أن تكفر بمحمد ، ودينه ، فامتنعت ، فأخذ حربة فطعنها بها ، فسقطت شهيدة ، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن ، عظيمة الإيمان ، ضعيفة الجسم ، قوية اليقين ، رمزًا للصمود ، وأمارة على قوة العقيدة ، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل ...
فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس