هل أخبرتُكِ يوماً أن الفراغ القاتل الذي يُحدثه غيابك اشبه بمقصلة أُجَرُ اليها رغماً عن أنف العداله
هكذ وأنا أُحاول دوماً المِضي في الانعتاق من أَسرِك بأفتعال الارباكات بين عقلي وقلبي
ولكني كنت في كُل مره اسقط على على حافة الاحساس بأنكِ انتِ فقط من يَضُخ في الحياة نسق العيش
وأبدأ بمناورة ارباكاتي الحاصله بنفث زفير الحروف على أنف الورقه لتختنق من قسوة التهيده
عَتيه هذه الذاكره كُلما شُرخت نصفين بقيتي على الجزء المحايد ما بيني والنسيان فتَكبرين كنجم ثابت في سماء للحقيقه
ربما وانا في ذروة شغفي أُحاول ترميم ما تصدع بفعل المسافه التي تحول بين يوبين لقائك , بأن أكون أكثر مصداقيه مع
نفسي وقلبك وأبتكر من الحزن فرح حقيقي بأن تكوني كما اتمناه لكِ بقلبي وابقى انا في لوعتي الى ما يشاء هذا الغياب من
عنجهيه وكبرياء مع وجود الدليل القاطع على انني أُذبح في كل مره الف مره بسكين بالِد يجعل من النبضات تسير برِتم متسارع
تتلاحق في خطاها وتزع مكان كل خطوه ورده تُنبت بحبك وتذبل بأبتعادك , اسألُني لماذا كل هذا النبض المتدفق عندما أكون على
طريق الانتظار ومَنارتكِ الوحيده التي توجه هواجسي بأنكِ قريبه بعيده عن متناول القلب
..,,
|