لا شيء يدعو للبكاء ، فلا بد انك اعتدت الفقد و الغربة بعيدا حتى عن موطن الحب الذي
جعل من هذا الظل اسير حاجة و دمعة ، انا بين يديك لا اطول قلبك ، لا ادري هل كلما
قصرت المسافة زاد عذاب البعاد ، تهديك رسائلي كل خيبة ، واهديك كل قلبي بما يحمل
لكن لامبالاتك التي طغت حتى على تفاصيل شوقك تميتني في كل مرة ب الف سكين عند كل كلمة اقولها ف اني حرمت مما تلذذ به وجعي ، وقد كنت المشارك الاول لهم في لعنة طيبة الفؤاد و الاحسساس ، بلغ صوتي سماء انصاتك لكن يبدو ان لونها الرمادي سيحل علي بمطر غضب لن يرحم عنادي و مشاكستي الجميلة ..!
|