وتعثرت حباً
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وتعثرت حباً
لقد تعثرت ...
أعترف لك اعتراف المكسور
تعثرت حينما بحثت عنك
حينما وجدتني في نسيانك
نسياني لك كان من المستحيل
ومستحيلي ممكن بك على بعدك
لقد تعثر مجنوناً...
ودع عقله في رابية الليلة الأولى
رابية التلاقي بلا ميعاد
في أعلاها صدح بحب مجهول
وأعلن عقله هبة للمجهول
لم أتعثر في أول وهلة
بل تمسكت بوشاحك وأنت تحلقين
تحلقين أعلى الرابية
وشاحك الأسود كان ينسدل شيئاً فشيئاً
كان طويلاً وملتفاً حول عنقي.
شعرت به يشنقني
يكتم أنفاسي
لم أستطع الصياح من الألم ورغبة التحليق
بدأ الوشاح الأسود يتحرر منك
وأنتِ في تعاليك الرابية
طلبت الحياة في رابيتي
وريح قادمة في عنفوانها
ستقودك بعيداً عن رابيتي
كان لابد أن أدعك ووشاحك
حتى لو كان ثمنه السقوط
سقوطي على رابيتي
سكنت الريح وما زلتِ في علوك عني
قمت من أثر السقوط على تثاقل
ألمح فستانك الأسود معلقا في الهواء
أناديك لعلك تجيبين
لم أكن أنادي سوى فستان أجوف منفوخ
رحلت وتركتِ ذكرى عالقة
وتركتني من جديد أتعثر على رابية المجهول
** بقلمي ’’
خاطرتي الحصرية والفائزة بفعالية اليلنجوج
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|