اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر حكيم
اسمحي لي قبل الذهاب في ثنايا حروفك وسبكها ونسجها
أن أعرج إلى الصور الملحقة ولون الخلفية بل ولون الخط بل وحتى الرمزية
هذه مع اتقانك العزف الإبداعي تعبر عن شخصية النص وشخصيته بشخصية قائله,
تأملت حرف الراء وجدته تواجد سبعين مرة
حرف فخم أليس كذلك ؟
حروفك تدق حرب معلنة مع شهريار قديم في هيئته يعيش زمناً هو زمانك الذي أبيتِ إلا أن تتمردي فيه على
الصورة التي ينسجها شهريار القرن العشرين.
أنت لست سهلة المنال كما في الزمن البائد في عهدة السفاح شهريار.
أنت مهرة قوية لا أنثى ناعمة اختارت الانكسار في حضرته.
الترويض هي معركة بينك وبينه نتيجتها هي خضوعه لك وانغماسه في طاعتك وحلمك
تمنحيه القرب لكن على الكيفية التي تريدين لا التي كان يخضعك فيها في الزمن البائد.
يا الهي بعد هذه الثورة الشرزادية إن صح التعبير هل سيجد لذة العشق؟
في الألم لذة وفي ألم العشق لذة خمر تجعله ينساه حتى لا يحرمه ولو على سياط الحب وسطوتك
عليه.
عفواً يا شهرزاد هل تريدين هذا حقاً لشهريار؟
أما أنها ثورة لحظية ستعودين بعدها إلى تلك الأنثى الناعمة والحالمة.
***
نص جميل وقوي كالعادة وسرد متقن وصارخ على تدرجه.
أحببت هذا النص وقرأته صمتاً وصوتاً.
شكراً على كرمك أختي
|
ماذا اقول امام الكم الهائل لاهتمامك بالنص
كم اسعد كثيرا لمن يتأمل كتاباتي بعمق وفكر
واحب تواجده كثيرا فهو يشعرني بأهمية ما اكتبه
وقيمته
سيدي سامر الحكيم
اسعدني كثيرا تواجدك وافرحني واتمنى دائما
أن تكون متواجدا بنصوصي سواء مقالات او خواطر او قصص
بارك الله فيك ورفع قدرك