تركت "سعيدة" (16 عاما) التى تجوب شوارع "جدة" وتحمل طفلها اكثر من علامة إستفهام وأكثر من نقطة إنسانية ، فالفتاة هربت من دار الحماية قالت مصادر ان سبب هروبها سوء الإيذاء والمعاملة و القراءة الأولى لعنوان القصة يدل على أنها تعرضت لتحرش "جنسي" حيث تحرش بها والدها وقذف بها زوجها إلى المجهول بعد ان طلقها وعملت خادمة في البيوت, وحاولت الانتحار أكثر من 18 مرة آخرها عندما ألقت نفسها من الطابق الثالث في مستشفى الملك فهد بجدة ونجت بأعجوبة, وانتهى بها المطاف متسولة بجوار المستشفى حاملة جنينها الذي لم يكمل الأشهر الأولى من عمره بحسب صحيفة محلية
وفي هذا الإطار طالبت الناشطة الحقوقية وعضو منظمة العفو الدولية "سعاد الشمري" عبر موقع وكالة أخبار المجتمع السعودي بتدخل الجهات المسؤولة فوراً لايقاف معاناة قاصر سعودية تدعى "سعيدة" تجوب شوارع جدة مع طفلها دون قوت أو مأوى بعد تكرر محاولاتها للانتحار وهروبها من دار الحماية بسبب الإيذاء وسوء المعاملة.
لفتاة عرضت مأساتها عبر برنامج اليوم على قناة الآن الفضائية و قالت من خلاله "أنا في ذمة الله ثم ذمة خادم الحرمين الشريفين"


صحيفه خبر




هل كنا نظن ان مجتمعنا السعودي تحصل به مثل هذه الماآسي



هل كنا نسمع ان اب يتحرش بابنته







هل كنا نسمع عن حالات الانتحار التي الان لم تعد غريبه




فعلا زمن غريب