:
غالباً ما أسقُط ولا يَد تَرفعني من ذاك السقوط
أفشل ولا مَن يقوّم حِدة الفشَل بعيني .
ولو أتيتَني كثيراً لوجدتني وحيدة أكثر ! لدرجة لا أستعد فيها
أن اتخلى عن وحدتي وهذا الفراغ او المقعد الذي لم يشغره أحَد
لأجل أن تملأه أنت ، عادةً ما أصرُخ في وجهكَ ، أعلّم على شفتيكَ
بِأحمر شِفاهِي وأمضِي ولا تعلم أن رغبتي في البقاءِ وحدي لا تُعيركَ
أي حُب !
سَتنظُر الى المرآة وتلمِسها كثيراً ف لُعابِي شَهداً يُغرقكَ في وحل هذا الحُب
وكيفَ يكون الحُب بين الزقاق من أبسَط الأشياء التي تُرغمكَ على الجُلوس وحدك
نعم إنها شِفاهي ,! أم انك لَا تُصدّق !
|