الموضوع: جريمة شَغف .,
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s7 جريمة شَغف .,













ما بيننا لا يحتاج لتفسير ، ولا يشق قمر الرحيل ، دائماً ما كنتُ أقول أنا أخشى
الضوء ، وستعلم حينها أن حُبي في الضوء ما كان الا سُقماً يعمي رغبتي في العيش
عندَ الممر الأول بزغت أصواتهم كضوء خافت وأطفأت صوتي
ولم يحتضنني الخير أبداً ، ناشدتُ حالكَ الذي تمزّقه سُقيا بِأفولها
و تمدُّ الى الصباح ساعات الأرق و هي تناظر ساعة معصمك بعينٍ فارغه الا منك
نفضتَ جسدك حينها من كل ما يجعل الرأفة غير قابلة للمبالغة بحق قلبي
واعترفتَ منذُ ذاك الصباح بأني القاسية التي لا تستطيع فهمك .!
وأنكَ الظلام الذي أحبُ خلوتي فيه ، لأنكَ خُلوتي وحريتي .

:
لا أستطيعُ فهمكَ حقاً ، حواف الأرض التي منذُ الصغر كانوا يقولون عنها مستديرة
سَ أكون إحدى اللواتي يسقطن عنها لأن مراد الكون لا يقف عند نقطة معينة
سوى الموت . حينها سيكون لظلك الميئوس منهُ مدينة واحدة للجوء إلي
ألا وهي الذكريات ,
فُتحِت الستارة بِأصبَع ذاكرتك و كان كاظم يقول بِصوته
لو لم تكوني لكنت اخترعتُ امرأة مثلكِ ي حياتي .!
وأنا أسمع ضجيج هذه الاغنية البشعة التي لم تكن لقلبي أي معنى
أعدتُ في هاجس الخيال يومَ اهداءها وصرخت شِفاهي مُبتسمة .
كِلتا اليدين التي س تحررني من إثم النصيب ، و دمعة القدر ، تقتل الفؤاد
وتلمح دماء التخلي ب نفسها ، تفجع معدة الشوق ، تذلُّ حاجتي فَ أصوم
تنهرني عنك ، تقف ضدي ، تعجنني بسحرها ، تتلو عليّ وجعي و أعلم أنكَ من كل هذا
تحميني .!
الوصية التي اختارها قلبكَ و ستدفع ثمنها شوقاً كبيراً ، قبل أن يرتكب بي جريمة الشغف
و أكون على كل حال المذنبة سواء بقيتُ أو لا ، حين الغيبوبة وطيفك في عزلة الروح
يبلع ريق الصفعة ما فقدت مني فإذ بي بين الجمع لا اود الخروج من صومعة غيابك
لأن التأقلم مع هدايتكَ ك تعبِ السكرات ، هداية ضوئِك تلتمس عذرك ، ويدها المبلولة ب اللون الأحمر الموصول بين شفتيها يحرر أي شفقة تنزل من سماء قلقك

أسفي على ما هجأه دمعك في عيناي ، فتصف الحال وظرف الرفض ب عقاب عسير ، ثم انك اكثر العالمين هل أستحق كل هذا ؟
السرد الواقعي بعتمة ظلك يحوي مدارات كثيرة لحاجتي وانسانيتك وهل استطعت نزع زرقة الغصات من روحي وجسدي ؟
علقم الانتظار قلب فارغ من رغبته بالعيش تنضج منه رائحة عدم نتنه ، أجهل فيه كل المناسبات السعيدة واحيطني علماً أنه مُذ ان انغمس بي و فضّل التعمق ب تفاصيل حياتي لابد أن يكون حزنه فتنة الكثير ليختار دربه قرار الغروب قبل ان يفي ب وعده ويحررني من دهاليز حمقاء في الواقع تبعثر رشدي .

وما ادراك ماذا تبقى في عتمتي التي ضاجعت دمعك ؟ ربما
في كل هذا الخراب تجد شمعة تضيء سحر قسوتك ولا تدللني عقابا على ما فاتني مما لم ارضخ له معك بكل رغبة .
موقنة انك وصلت لهذا السطر تنوح ، وما بينك وبينك واقف على عتبة مأتمي تندب خلايا الرأفة الميته بعدي ، لكن اخبرني مالذي حققهُ دمعي المسطر ب أدنى درجات الشرود ، غير شُروقك ؟

قُلتُ لكَ أكره الضوء ، لأن الجرائم المرتكبة لا تحتاج الا لِضوء تتم فيه معصيتها المطلوبة على النحو المرغوب ، لكن الرغد في الظلام حتى وان صرخت ، او شردت ، او ارتكبت غرقاً في حق قلبك في حب أنثى غيري .. فقط اعلم أن الظلام شَيء من ظلي ، حتماً ستحبه بعد ذلك .

البوح ب درجة السقوط يزيد حدّة الشفقة ، ولأني كنتُ على ضفافك خشيت ان اخبرك بها ف تشفق عليّ ، لم تغيرني الايام ولا الظروف لكني افتقدكَ كثيراً ، لا تقلق خلوتي بظلك تميت بداخلي نور اليأس .



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس