رُغم غضبي الشديد ، و حزني العظيم ، إلا أنني لست كمَن يغبّر أفكارك بِ
توبيخ قيمتك ، انتَ تجرحني ، و انا لا زلت على قيد التحمل
فكّر :
ماذا لو فُكَّ هذا القيد و صارت العُزلة حلاً أخير لِي ؟
ثِق بِي ، أكثر الأحداث وجعاً ، ليست طفولتي .! ولا حياتي
بَل أنكَ تعلم ما يُؤلمني ، تعلم أعمق اسراري التي لم أتجرأ بالبوح عنها لأحد
ولا زلت تضع قناع القسوة على وجه المعاملة ، و تأتيني بعينٍ ابيضّت من الحاجة
تفرد بِساط الحُب راحلاً معه ل عالم أضهى من سقيا نقاءً .
|