ضمّدي طهري يا كوثَرْ علَّ قاتلته تُسعِد قلبهُ بِ خاصرتها
غَدقيْ يرفل ب نبضِ إحداهنَّ ف لآ أحزن إلآ كَثيراً
النهاياتُ عالقةً ب جوفِ السماءْ
أتنتظِرُ أن أحيكهآ ف تهطِل ؟
يهزُّ متني التوقْ
وذاكرة العُمرِ تهزُّ جذعها ف ألقي أمنية في بتلآتِها
" أن زِدهُ يارَب "
يُصافح عورةَ حرفِي غاضباً إثرَ غَنَجهآ
وريحَ الرغبة تشدهُ ل براءتيْ فأصمتْ !
فقيرَة أنا ليسَ بحوزتي ما أعطيكَ لتشعر
فقط أتشرّد بينَ الازقة وأتعاطى ادمان الشعورِ
اخافُ على الاغنياء امثالك ان يصابوا ب وعكة حُب
صادقة صَدوقة لأمثالها لا اكسر زجاجة عطرها لاغوائِك
اوتار التعب تعزفني ومشاغَبة الجنون بحضرتها
تتغطرس بينكَ وبينهم تكاد لو تمسك زمام المسافات بيدها
|