أنتَ تعرف متى ألجأ للكتابة
ومتى يقوى ويتجرأ نبض هذا القلم ليبوح
قِسمة الأشياء التي نودّها بالطريقة التي نُحب لا تنصِفنا دائماً
السّجن لم يكن يوماً مُتلقّى بِ قلب محب
لكن حين الاعتياد عليه أستطيع أن أتبرج مثلاً ، في سبيل الحرية
أستطيع خلق الفرح لوحدي ، بِ الفراغ الذي لا يأتي الا بالملل
أستطيع أن أفعل أشياء لا احد يُحبها ولا حتى أنا لكن لتغيير روتين السجن
الذي تجاوزت أيامي العدد المطلوب للمكوث فيه .!
:
أقولُ لكَ بِعينٍ دامعة ، قد تكون ضائِقاً أو تفرغ معدة الوجع بالوحدة
لكن لا تنسى أن وحدتكَ أيضاَ هيَ أنا .!
|