مع الاسف نقول ان بعض الناس لاتحمل صفة "الاهلية"لتتحمل مسؤولية تربية اسرة وتنشئة جيل يكون مدعاة فخر لوالديه..الاب لايلتفت الا لتحصيل المال لتامين عيش كريم لاسرته والمهم منهمكة ب"الجارات" واخبار القيل والقال ووسائل التواصل الاجتماعي ..فمن اين يكون لهم ان يلتفتوا الى كل ما يحصل حتى ان اللباس حتى وان كان فاضحا اصبح مسال متعلقة ب "حرية شخصية"البنت ترتدي ماتريد ولامن يقول لها كفى بل اما ان الاهل يكونوا مشجعين وربما هم لايهتمون بما ارتدت ...
المشكلة اختي الغزو الفكري والثقافي لشبابنا المسلم يدخلون الى افكار الشباب الى عاداتهم لتغييرها وابعادهم عن الدين..ولان البيئة في المنزل مهملة تكون الفئة الشابة بيئة حاضنة للافكار الغريبة والمرفوضة اخلاقيا دينيا ما يساعد على نمو وتكاثر مظاهر يرفضها الدين والاخلاق..
للام والاب دور اساسي بالحب والاهتمام عندما يكون الاب قريبا من ولده ويرتاد مع ابنه المسجد عند كل اذان والام تعلم ابنتها الصلاة منذ الصغر وتعلم القران..بشيء من الحب والحنان والاهتمام يشكل ذلك درعا يحمي شبابنا من كل الفتن ومن كل مايروج له على انه حرية ولكنه في الحقيقة تفلت وانحراف..
يعطيك الف عافية على الطرح المميز
|