الموضوع: رُفات همسة ...
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2016
Jordan     Male
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 28980
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 05-25-2022 (02:15 AM)
آبدآعاتي » 847
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond reputeالكابتن has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رُفات همسة ...











هُناك حَيثُ لا إرادة قوية تُقاوم الصدأ المُتفشي بِأطراف الوفاء
لن أكون بِخير ابدأً , طالما أطْيل المُكوث على حافة تصعد بالحلم الى علو العَجزْ ,ويبقى التحقق
قابعاً في وادٍ غير ذي أمل يُناور الموت بأمنيه أخيرة ..

عن القلوب المنكوبة التي وَلَّتْ فراراً من الهزيمة كما أجساداً تخبو رويداً في تُراب الخيبه و العينين مشدوهة
بِالنظر الى رُفات قلب يرفل تحت حَصَّى القبور ماضياً الى موت ..مُحقق ... هئنذا أتحدث ,
عن الساعات الطويله التي أمَّدَت الأرق بالصَّحو المُتكرر في عُيوني المُحمرة بِالدمع مِن دُخان السجائر التي
أسهو عَن إخمادها في مِنفَضة التِبغْ ,وحافة يَدي تحترق من أعقابِها دون الشعور بان لهذا العالم جانب آخر
من الأحساس..يحتضر ...هئنذا أتحدث ,

عَن مَشاعري التي إرتَدت ثياباً شَفافة "صَدْقيني" , كما قلبُكِ البَلوري , وتتمزق في كُل مره يسرقُكِ الغياب
ولا تُجْدي أي آلة صَفح في رِتقها , وتبقى غير صالحة للأرتداء ..بَعدِك ... هئنذا أتحدث

يؤلمني هذا الحديث ولا أحد يستمع سوى تَصاويرك على جدران حُجرتي التي طالما لَّجت بصوتك ,وضَجَت بالفراغ الذي يقتل الوجودالأخير الآن ,
بدأت أستعير من الصبر الوَداعه دون جدوى , وأزرع في
ذاكره محشوة بالخيبات ياساً يقاوم قدرتي على السِّعة ويغلفني وهم بِأبشع صُور الضيقْ !

لَم يعُد هُناك ما أستبقيه سوى تضرع حنين أحمق ياخذ من الرأفه حَذاقة التسامح ,
يُقاوم لَوعة التفكير بأن أَودي بكِ الى سعير قلبي تحترقي هُناك ثُم اشهقُكِ دُخاناً يملأ الأُفق خذلاناً أسود ولا استطيع القسوة !
أحتاج عُمرين إضافيين لأنزع صوت غنائِك من صَمتي , وجيل آخر من الأطباء يُحيكون جُرحي دون تَخدير
فلا ألَم أكثر من هذا الوجع يجعلني اتبرأ منكِ ولا أستطيع ..! , لانني أوُقِن بأن لا قدرة للعُزله على إبتكار طريقه
أُخرى للنسان تبقى وديعةً في الذاكره ,انا بحاجة عُمر طويل من الأحتضار لأتمكن من التنفُس بِدونك
وأعلم يقيناً ان رحيلُكِ يُكلفني الأختناق ,

لأنكِ الشرنقة المحفوفة بالخلود وتمنحين نفسكِ استحقاقاً بالبقاء الى ما يشاء هذا الحب اعلان كذبة الفُراق
على هامشٍ صغير في أجندة الغياب ’ كيف يمنح الكتمان نفسه حَق وأد إمراةً جَلبت من مذاقات الحياة أشهاه
اشتاق الى جُرأتك الخجوله تلك , الى قلبُكِ المفطور على اللهفه ’ الى قراراً آخر بالايقان التام أنكِ الأُنثى
الوحيدة التي أرمِقها بعيني اليُمنى كَ امرأةً خَلقها الله حواءً واحدة لِرجُلٍ أوحد مِثلي , وفي عيني اليُسرى
أرى جسد أُنوثه مُغطى بفتنة الجنة والارض , كَحورية اصطفاها الله لعبدٍ يُقيم على دوحها مراسم الشغف
بِكامل صور الحُبْ ..

أكثر ما يؤرق صدقيني ويسلب من الصدر روح البقاء أن أُفكر ملياً وأنا أنبُش في هذا الحُب العظيم
عن ذرة يأس صغيرة فلا أجد ثغرة واحدة يكفيها تسريب هكذا فجيعة ان أُوجدت , وأبقى في تساؤل
هل انتِ على الطرف الآخر من الاشتياق تُُشاركيني هذه الحُرقه بأقل من همسة فقط
..,,



 توقيع : الكابتن






مع
خالص حبي وتقديري
..,,

رد مع اقتباس