07-03-2016
|
#27
|
الى رَهينة على مِحبس القلب ذادَ عنها الحُزن مِقدار خيبتين وأكثر من فك أزرار الفرح على معطفٍ أرتديه فأمشي بلا هويه
سالكاً درباً وحيداً تُعيده افتراضات ذاكرتي نحوكِ , وقفت وأنا في وسط الدرب لأقول لكِ بأن هذا الحُزن شريعةً ثابته في الحياة
يَسِنُ فيها الألم قوانينه التي تَعبرنا دون أدنى رغبة ومُباغته
لا حصر لهذه المفردات التي تنضج بين شفاه الرحمه مستلهمةً القدر أن يفني ذاك الوجع في أول لقاءٍ كان فيه الحُب يعلن
ازدياد منسوبه في أوردة الصدفه , ويجتاح الأمل تفاصيل اليأس المرسومه على حيطان الذاكره وأجدرة القلب
لا شيء له وَقع الفرح في قلبي أكثر من عُبور تلك الحروف حنجرتك مُرددةً أُحبك أناء الليل واطراف النهار
..,,
|
|
|
|