البكاء المتدفق من قلبك اصابه خدش كلماتي فجرحت ، الدمع المكتوم في كفوف القسوة
من الشوق الذي لا تلبيه لك مشتاقة ، عدت لصيعة الغائبة التي تتحدث عنها
و كأنها في عالم النسيان ، كما قلت دفنتك في التراب ، ف أنا على قيد الوجع اتنفس
حرفا و بضع من عطر اسمك الذي اوصلني ل شقاء الحياة الصعبة ، انا سقياك
التي لم تعرفها ولن تصل لدناءة التفكير بها الا عن طريق افكارك الاثمة ، ألم
تعقد حاجبيك بمنتصف درب الغياب المتحجرة فيه قلوبنا اتيك غاضبة و تبعدني بالتوبيخ
حتى تصل عند اشارة الشكر التي كرهت الوقوف عندها معك كثيراَ ..
|