صرخة في الروح تدوي
عبرت بالجنون حدود الخيال
عادت ذات ليلة بصوتها
تحمل بين طيات الأماني
حلما كنت أحسبه محال
تفجرت ينابيع همس
على أوتارها
سرت مابين حزني وحسنها
جمعت كل أشكال الوصال
واتى الصباح بعطرها
نثر على الأحلام عبيرها
يالها من أنثى تخطو بالرحيق وبالدلال
وقفت على وقع خطوها
ارتعشت اراضي الشوق عانقت الجبال
لمحت بريق عينها
السحر أعلى من الشموخ
والفتنة أعتى من الرجال
ما حيلتي لو سامحتها
عن حب عمر أتعبني في غيابها
القرب نار في أطراف ثيابها
عندما لامست أرض ضاقت بصبرها
يا ويلتي
أنا المعجون بنبضها
عندما تهفو كالنسيم
في روح أدمنت أطيافها
غرقت في بحر أنثى لا تطال