[right]_
اكثر ما كنت اخشاه ان أكون كما الاشياء التي توضع جانبا رغم اهميتها
قصدتُها كثيراَ ف كيف لها.ان تترك شيئا تحبه لأجلي او تُضحي ب ما يسعدها لاجل
سعادتي ، لا اود منها ان تعطف عليّ ف عادة القسوة تحددها ظروف الواقع لكن
ما هو الظرف الذي تمر به و يمنعها ان تجالسني بهدوء دون وجه صاخب بالغضب
ولا ملامح بريئة كلما تذكرتها تدعوني للبكاء
تساءلت ، ب استغراب ، وهل تموتين لاجلي ؟
اجل يا خلود ، انتِ بالنسبة لي كل الحياة والروح الجميلة وتسألينني ايضاَ
مهما فعلتي ومهما كانت درجة إذيتكِ لي كبيرة لن أؤاخذ أختي على أمر مهما كانت درجة سوءه ..
في الحياة يا خلود ما يجبرني على ان تبقي الوحيدة في قلبي بعدما تخلى الجميع عني
او عما يرضيني ، فيها ما يدعوني لأن اخرجك عن اطار افعالهم القذرة
مهما كانت درجة لؤمك اشد من حد السيف س اتحمل فقط لان ما ربط بيننا قبل ان ننبت وردتين على وجه الارض اكبر من ان احزن و تسخربن !
حينما دخلت البيت و لم اجد به سواكِ ، حبنها تأثرت كثيراَ ، انت لا تدركين معنى
الفقد ابدا ، حسبي الله على من جعلت فيك نصفك الاخر ، مجرد اسم يصيبك بالوجع
رب احمها و احفظها و أعني على التحمل ، هي في قلبي ما لا اطيق التخلي عنه .
/right]
|