تلك اللحظات الضائعة في مهب الانتظار والترقب أشبه بساعة حائط توقفت منذ عقدٍ من الزمن
ولا زال كلُ زائر ينظر اليها ثم يُطالع ساعة يده ويبتسم لفارق الشك بين ظنه وحقيقتها
صدقيني ما عادت دقائق العمر في مؤشر أنفاسي تسير وفقاً لتعاقب الليل والنهار
الأمر أشبه بأختناق يملأ تجويف صدري ثم تفقأُهُ ذرة حنين واحدة فتمتلىء أحشائي خيبة
ويبقى القلب كالبندول التالف يدق ليلاً نهاراً دون أن تشرق علية شمس الهداية
هذا الحب أشبه بأنبعاث آخر للحياة الخالدة في الاحلام ووسائط التمني
يَلدُ كل يوم حزناً مُنمقاً على خصره تتراقص إبتسامة خجلى كأنتِ المرأة الوحيدة التي طَرب
خافقي لِناي حُزنها وتثائبت على حفيفها الروح وبقايا جوارح إنطفأ لجيج شغفها
كونكِ الأُنثى المُلطخة بأثم المسافات وانا الرجل الأوحد الذي يخرق فجوة الغياب بقبلة مجروحة
ثم تقيم على أحزانه الفراشات فرحاً , كُلما تلوذ آخر أُمنية من قلبك وتشنق نفسها على مِشبك شعرك
وتفوح رائحتكِ بزيت السمسم والخروب
..,,