عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-29-2016
Morocco     Female
SMS ~
مجرد ابتسامةة وقلب نظيف
ونفس سموحه
هكذا نعيش جمال الحياة
لوني المفضل Beige
 عضويتي » 28548
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2017 (08:54 PM)
آبدآعاتي » 79,366
الاعجابات المتلقاة » 34
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond reputeورده has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نفحات قرآنية في سورة السجدة والأحزاب







قال تعالى:﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [السجدة: 4].
قوله: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾؛ أي: علا وارتفع على العرش؛ استواءً يليق بجلاله؛ من غير تشبيه ولا تعطيل.
♦ ♦ ♦ ♦

سورة الأحزاب:
قال تعالى:﴿ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ﴾ [الأحزاب: 4].
قوله:﴿ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ﴾، هذا فيه إبطال لبعض عادات الجاهلية وهي الظهار والتبني.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى:﴿ قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الأحزاب: 16].
قوله: ﴿ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾، أي: لن تتمتعوا إلا زمنًا يسيرًا، وهي المدة التي بين الأجل الاخترامي والطبيعي.
♦ ♦ ♦ ♦

﴿ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32]
قوله: ﴿ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾، أي: مرض الشهوة.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ﴾ [الأحزاب: 37].


قوله: ﴿ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ﴾، أي: أنعم الله عليه بالإيمان، وأنعمت عليه يامحمد بالعتق؛ وهو زيد بن حارثة رضي الله عنه؛ حيث كان رقيقًا.
♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ﴾ [الأحزاب: 72].


الأمانة: هنا هي حرية الاختيار بين امتثال الأوامر واجتناب النواهي، فالسماوات والأرض والجبال ومن عليهن رغبن أن يكن مسيَّرات لا مخيرات، أما الإنسان فقد تحمل ذلك؛ لأنه ظلوم لنفسه جاهل بتبعية اختياره وعواقبه




 توقيع : ورده






رد مع اقتباس