لِعناية الدفء
أكتُب..
هذا العام تَفيض البرودة في وِحدتُها , وتَشتعل حُمى المسافات في مَوقِد صدري , أُهشِم مِن صبر الضُلوع حَطباً أوقِد فيه بقايا
لهفتي المُتآكلة على أطراف الموقِد ..أنفُث مِن كير لوعتي نَفساً يختنق بِشكواها .. أنفُث حتى أستعيد لِخافقي وَهج نبضه
أسترِد الباقي مِن حياة ..فَتقِف لتبكي على كَتفيكِ قَسوتي ..قلبي لكِ مِدفأة وانا كثير مِن احتراق
..,,