الأحاديث القديمه لّم تّنتهي عند هذا المُنحنى الهزيل من الوجع , لا زال فيها استقامه أُخرى للبحث عن التفاصيل الصغيره المتستره في جيوب الشوق والحنين ولا زلتُ أنا على قيدِ الأحتضار طالما تبقى في قلبي رصيد وافر من الحب يمنحني قِسطاً كافياً من الحُزن ولستُ الزاعِم بِبهرجة الخيبة وتغليفها بِالكلمات
المُدغمة ثُم ترويجها على مائدةِ فاخرة من القَرابين المَحشوة بالنَدم
للمزايده على تصنيعها في قوالب اكثر الَّماً وتقديمها دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد
انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه اكراماً بما يليق بمقام بحرهذا العشق ثم عاد يبحث عن حِذاءه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه !
..,,