بِرغمْ هذه الثروة الباهضة في القلب, أطناناً من الحُب مُكدسة في صناديق شغفي تجعلني غنياً باحتوائك وفقيراً
للأجابه على سؤال واحد يصنع من مساحات الوجع في داخلي بُركاناً لا يخمد كُلما روادني عن نفسه هل أعطينا
هذا الحب فرصة العبور من بأب آخر يستوعب مرور هذه اللهفة المُزمة في قلبينا
لستِ قريبة بما يكفي لِتلمسي هذا النَسق المُتسارع في ضَربات القلب كًلما إبتدعكِ الغياب طيفاً يسكن صورة في وجه لوعتي
يحول بيني وبينك سيلاً جارفاً من الظنون الغير قابلة للصرف في ذاكرة محشوه بالهزائم لا يشفع لها قوافل من الندم المُحملة بالتوبه
كيف تسربت اليكِ كل هذه القسوة لتبتعدي مقدار خطوة من شغف قاب يومين او اكثر من النوايا المُفلسه بالليقين التام أنني ما اشتقتكِ
في كل ليله أحفظ لكِ دعاء عن ظهر قلب يًقربني اليكِ
..,,