مصلوب على ورقة
لا شيء يقتُل الرغبة في البوح أكثر من محاولة وقوفك مُنتصباً على ورقة وتُفاجىء بأن العالم من حولك
كَسيحاً لا يزال يتعلم معنى الوقوف , فتفقد إتزانك وتعود بجُرح ونصف قلم ولسانين
بعض الكلام تفيض بهِ الروح , لا لأنه موجع بل لأن الروح يُثقلها الألم
والألم عُصارة هَم ألقتهُ الأيام ثُم رحلت
وبعضه اللآخر تبوح به الروح , لا لأنه مُفرح فقط بل لأن الروح تنتشي به
والنشوةُ عُصارة فرح ألقته الأيام وإستقر
هُنا عُصارة بوح يؤطرهُ الحزن ..يُطل علية الفرح بين الفينة والأُخرى بحضوركم الأعزاء الكرام فتنتشي الورقة
ويتنفس المصلوب
تقديري للجميع
..,,
|