رعى الله الأحبة حيث حلوا
وأناس في الوجود هم بلسم الحياة وظلها الوارف حين نكون بقربهم نرى الحياة بمنظار كله تفاؤل وأمل فهم من يشعرك أن اليوم جميل وغدا أجمل لايقفون عند الكبوات ولايفتشون عن العثرات فقط يذكرون لك ويذكرونك كل جميل وفي نفحاتهم واطلالتهم مايشبه الهواء العليل الذي يعطي النفس راحة عقب التعب ويمنحها طاقة لتواصل المسير. أولئك هم من أحبونا بصدق ويسرون لرؤيتنا ويكثرون السؤال عنا إذا غيبتنا الظروف أوحالت بينا وبينهم صروف الدهر.
رعى الله الأحبة حيث حلوا
لهم في القلب مرتحل وحل
بقلم :الشجن المسافر
|