:
قَبل الإفطار بِ ساعات قليلة أو دقائِقَ أقرب لِغُروب الشّمس
كانت جديلتي تختبيء في الشّمس ظناً مني انها سَتأخذُني يوماً بِغُروبها
فَيخطِفني أبِي قَبل أن أتمَّ الفكرة وأنساها ، أسأل أبي الآن بِ دَمعة
أهلَكَت قَلبي هَلّا تركتَ الشّمس تخطفني ؟
هلّا أعدتُم جديلَتي ، أعلم أنكَ لَن تفعل
أودُّ أن أقتلِعَ مني شَوق تلك الايام التي نسيتُ فيها طفولتي و
لَم يلقيني القَدر على جناحٍ مَكسور .!
أودُّ أن أرحَل عن هذا العالم الصغير الذي كبّر بي ألفَ هَم وَ غَم .
لَن أسأل عن أحد سَأتقنّع فعلاً هذه المرة ، ولن أشفِق
مادمتُ بذلك السوء فإنني لا أستَحقُّ حتى دُعاء أمي .!
ثمّ إنني أخشَى أن أخذُل مَن ضمّ وجعي هنا يوماً : سَ أحفظكم في القلب ، أحببتُ البقاء وحدي ولستُ بحاجة الا لِدعاءكم .
دام الخير لكم ودمتم عنوانه .
وداعاً
|