كي تكون سعيدا
كي تكون سعيدا يجب ان تكون محبا للآخرين بل وأن تحب لأخيك المسلم ماتحبه لنفسك.
انعم بصحبة ذوي القلوب البيضاء ذوي النية الواحدة الحسنة بل واحرص عليهم فإنهم خير من يأنس المرء بمجالستهم ومعاملتهم. وإن بليت بمن لديه نوايا مبطنة وابتسامة براقة فلتكن على أعلى درجات الحذر إن تكلم فاحذر أن طلب إليك شيئا فلتكن أشد حذرا وإن بدا لك من تصرفه مايستغفلك أو يستغل نيتك وبساطتك فهنا لابد أن تكشف له كل فعاله وتبدي له الجوانب المضيئة في تصرفاته إن وجدت وتنكر عليه ماكان من النوايا المبطنة وان تغابيت فترة من الوقت سيتجرد أمامك ويظهر منه ماحرص على إخفائه عنك.
لست أدري عن أولئك الذين يعيشون بنيتين أهي بنظرهم أهي حنكة إن جاز التعبير ودهاء أم أنها يتذاكون على غيرهم من ذوي النوايا الصافية فهم لايتعاملون مع أندادهم بذلك الأسلوب لأنهم سرعان مايردون لهم الصاع صاعين
فقط لننعم بالعيش مع ذوي القلوب النظيفة فهم الذين لايشقى
بهم جليس ومن يتعايش معهم يعيش في مأمن فهم لايخذلونه
ولايحقرونه ويحرصون عليه وعلى علاقة حسنة معه وعموما هناك مقولة يرددها الناس حين يقولون
راحوا الطيبين. فمن وجهة نظركم هل المعنى أنهم انقرضوا فعلا. ولم يبق الا الذئاب الكاسرة
أم انهم راحوا فيها. فلم يعد الزمان زمانهم
شاركوا بالرد والتعليق. دمتم كما تحبون.
بقلم :الشجن المسافر