صمت الفتاة عند معاكستها
له معاني كثير وهذا يختلف بحسب نوع المعاكساة التي تتعرض له الفتاة
اذا كانت معاكسات في الطريق والاسواق
فأنا اؤيدها ان تلتزم الصمت
ليس خوفا
ولا اعجابا
ولكن حفاظا على نفسها من ذئب بشري ينتظر ردها
فهي بنظره
فريسة سهلة الصيد
ان قامت بالرد عليه مرة
ستتلوها مرة اخرى واخرى
الى ان اتصل الى شيء لا تحبه
اما المعاكسات التلفونية التي تتعرض لها
فيجب عليها ان تخبر من تثق بهم
ابيها
اخيها
وووووو .. ف ذلك سيكون رادع لذلك الذي يطصيدها
اما المعاكسات الاخرى التي تكلمت عنها
فهي ليست معاكسات
هي ابتزاز
لشخصها
لروحها
وشرفها
وهنا لا تسمى بالمعاكسات
وهنا يجب ان تتأخذ موقفها وتخبر اهلها وخصوصا في حالات الاغتصاب التي قد تقع بها
هنا يجب ان نقف لحظة
ونسأل لماذا لا تخبر اهلها
هل هو خوف ... لماذا تخاف وهي الواقع عليها الظلم
وهنا تأتي التنشئة الخاطئة في تربية الاطفال
والتي تنم عن فكر محصور
كثثثثيرا من الاحيان نعجز نحن عن اخبار ممن يستطيعون مساعدتنا
وذلك بسبب شخصياتهم والتي يمكن ان تتعرض لضرب الفتاة وحجزها
او لتربية خاطئة قد عشنا بها
ولو اردت ان اتحدث فيه لقلت الكثير والكثير
لكن سأكتفي بهذه المواقف
|