صحابي جليل من أوائل من دخلوا في الإسلام وهو في السابعة عشر من عمره، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، يعتبر أول من رمى بسهم في سبيل الله، وهو الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه، فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ما سمعت رسول الله يفدي أحدا بأبويه الا سعدا، فاني سمعته يوم أحد يقول: "ارم سعد.. فداك أبي وأمي".

يعدّ من أشجع فرسان العرب والمسلمين، وكان له سلاحان رمحه ودعاؤه. وكان مجاهداً في معركة بدر وفي معركة أحد.
كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه، وكان الصحابة يردون ذلك لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم له "اللهم سدد رميته، وأجب دعوته".
توفي سنة خمس وخمسين من الهجرة النبوية وهو آخر من مات من العشرة المبشرين بالجنة، ودفن في البقيع.